المصطلح الإنكليزي الذي يعني التحريرية الوحدوية( Irredentism )، مستوحى من جملة إيطالية هي ( Terra Irredentia )، تعني «الأرض غير المستردة » , وقد استخدمت أول ما استخدمت للحديث عن أراض ينطق أهلها بالإيطالية، بينما هي تقع تحت الحكم النمساوي والسويسري خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.وهي كلمة متصلة بكلمة انفصالية، ولكن مختلفة عنها.ترتبط الوحدوية التحريرية بقوة مع أكثر المظاهر عدوانية في القومية الحديثة. بيد أنه حتى قبل نشوء الأيديولوجيات القومية، حاولت بعض الدول تبرير الإمبريالية باستخدامها حجة استعادة الأراضي أو تحرير أشقائها.
تركز الدبلوماسية الوقائية أساساً على تحديد النزاعات الناشئة والرد عليها بغية تجنب وقوع أعمال عنف. فوفقاً للمدافعين عن هذه الدبلوماسية الوقائية، يسهل حل النزاعات قبل أن تصل إلى مرحلة العنف. فمتى انفجر نزاع عنيف، يصعب للغاية وضع حد له.وهكذا،تُزهق الأرواح، وتتولد موجات جديدة من الكراهية، وتقع الأضرار الجسيمة. ومن جهة أخرى، يقول بعض العلماء إن النزاع قد لا ينضج حلاً إلا بعد الوصول إلى «حائط مسدود » يصبح الوضع معه لا يطاق بالنسبة إلى الفريقين إضافة إلى تكاليفه الباهظة. هي دراسة تأثير الجغرافيا في سلوك " الدولة - الأمة " و كيف يحدد موقعها و مناخها و مواردها الطبيعية و سكانها و طبيعة أرضها , خيارات سياستها الخارجية , و موقعها في هرمية الدول التراتبية أيضاً . أول من وضع هذا المصطلح هو ( رودلف كيلن ) عام 1899 , عالم سياسي سويدي . 1919 قدم ( سير هالفور ماكندر ) موازياً إقليمياً لنظرية ( ماهان ) " السيطرة على أعالي البحار " , و تخلى عنه عام 1943 و تحدث عن ما يسمى " بنظرية الأرض الداخلية " قائلاً : |
Archives
November 2013
Categories |