هي دراسة تأثير الجغرافيا في سلوك " الدولة - الأمة " و كيف يحدد موقعها و مناخها و مواردها الطبيعية و سكانها و طبيعة أرضها , خيارات سياستها الخارجية , و موقعها في هرمية الدول التراتبية أيضاً .
أول من وضع هذا المصطلح هو ( رودلف كيلن ) عام 1899 , عالم سياسي سويدي .
1919 قدم ( سير هالفور ماكندر ) موازياً إقليمياً لنظرية ( ماهان ) " السيطرة على أعالي البحار " , و تخلى عنه عام 1943 و تحدث عن ما يسمى " بنظرية الأرض الداخلية " قائلاً :
أول من وضع هذا المصطلح هو ( رودلف كيلن ) عام 1899 , عالم سياسي سويدي .
1919 قدم ( سير هالفور ماكندر ) موازياً إقليمياً لنظرية ( ماهان ) " السيطرة على أعالي البحار " , و تخلى عنه عام 1943 و تحدث عن ما يسمى " بنظرية الأرض الداخلية " قائلاً :
إن الدولة التي تسيطر على الأراضي بين المانيا و سيبيريا سيكون بإمكانها أن تسيطر على العالم , و قال في جمل لا تنسى :
- من يحكم أوروبا الشرقية , يحكم الأرض الداخلية .
- من يحكم الأرض الداخلية , يحكم الجزيرة العالمية .
- من يحكم الجزيرة العالمية , يحكم العالم ......
والاعتقاد الكامن في قلب التحليل الجيوسياسي هو أن المقدرة الاقتصادية والعسكرية لدى الدول وموقعها في التراتبية الهرمية بين سائر الدول وكيف تتعاطى مع جيرانها هي نتيجة عوامل جيوسياسية.
وفي العلاقات الدولية، تكون الجغرافيا هي القدر بذاته. ولكن، من المهم أيضاً ألا نقع في فخ حصر مجال معقد من الاستقصاء، كمجال العلاقات الدولية بعامل واحد.
ثمة طرق كثيرة لتفسير سلوك دولة ما، والجغرافيا السياسية هي إحداها.
كما إن بعض المفكرين يقولون إن الجغرافيا السياسية قد عفا عنها الزمن في القرن الحادي والعشرين، وحلت محلها «السياسات الزمنية ». إن القيمة الاستراتيجية التي يتمتع بها «اللامكان » الخاص بالسرعة قد حل محل المكان بعدما ضغطت وسائل الاتصال الإلكترونية ووسائل النقل السريعة الزمان والمكان معاً.
عن كتاب : المفاهيم الأساسية في العلاقات الدولية
- من يحكم أوروبا الشرقية , يحكم الأرض الداخلية .
- من يحكم الأرض الداخلية , يحكم الجزيرة العالمية .
- من يحكم الجزيرة العالمية , يحكم العالم ......
والاعتقاد الكامن في قلب التحليل الجيوسياسي هو أن المقدرة الاقتصادية والعسكرية لدى الدول وموقعها في التراتبية الهرمية بين سائر الدول وكيف تتعاطى مع جيرانها هي نتيجة عوامل جيوسياسية.
وفي العلاقات الدولية، تكون الجغرافيا هي القدر بذاته. ولكن، من المهم أيضاً ألا نقع في فخ حصر مجال معقد من الاستقصاء، كمجال العلاقات الدولية بعامل واحد.
ثمة طرق كثيرة لتفسير سلوك دولة ما، والجغرافيا السياسية هي إحداها.
كما إن بعض المفكرين يقولون إن الجغرافيا السياسية قد عفا عنها الزمن في القرن الحادي والعشرين، وحلت محلها «السياسات الزمنية ». إن القيمة الاستراتيجية التي يتمتع بها «اللامكان » الخاص بالسرعة قد حل محل المكان بعدما ضغطت وسائل الاتصال الإلكترونية ووسائل النقل السريعة الزمان والمكان معاً.
عن كتاب : المفاهيم الأساسية في العلاقات الدولية