منذ فجر الثورة السورية , ساهمت المواقف الدولية في دفع الثورة إلى مرحلة الفوضى ليسهل معها لاحقاً إعادة ترتيب أوراقها بالشكل الذي يتماشى مع مصلحة الغرب و الإقليم حتى و لو على حساب المصلحة السورية , و لم يتوانى الغرب عن استخدام "التقيّة" و الخداع لإيهام السوريين أن الموقف الدولي إلى جانبهم و سيكون الرد سريعاً و تجلى ذلك في زيارة السفير الفرنسي و الأمريكي لتظاهرات حماه في مطلع الثورة في إشارة إلى أن المجتمع الدولي سيقف بحزم مع الثوار !!
توالت الأحداث سريعاً, و انفجر الوضع في كل أركان الوطن , و هو مؤشر على أن الاحتلال كان مطمئناً إلى الموقف الدولي بشكل أو بآخر , و تم خلط الأوراق بشكل متداخل يصعب استقراؤه , فتداخلت الوطنية مع العمالة , و الأيديولوجيات مع العقيدة , و الطائفة مع الدين , لتتحول الثورة إلى خليط من المواقف السياسية و القانونية التي يصعب معها اتخاذ موقف واضح إزاء كل الأطراف .
توالت الأحداث سريعاً, و انفجر الوضع في كل أركان الوطن , و هو مؤشر على أن الاحتلال كان مطمئناً إلى الموقف الدولي بشكل أو بآخر , و تم خلط الأوراق بشكل متداخل يصعب استقراؤه , فتداخلت الوطنية مع العمالة , و الأيديولوجيات مع العقيدة , و الطائفة مع الدين , لتتحول الثورة إلى خليط من المواقف السياسية و القانونية التي يصعب معها اتخاذ موقف واضح إزاء كل الأطراف .