السلام عليكم ......
. أنشأتُ هذه المدونة في محاولة لجمع الأفكار و الآراء في مكانٍ واحد
منذ أن بدأنا ثورتنا و في أيامها الأولى , وضعنا نصب أعيننا هدفنا في تحقيق الحرية و رفع الظلم , لنا و لكل شركاءنا في الوطن , و تحقيق العدالة الاجتماعية , و تكريس فكر المواطنة في ظل دولة يتساوى فيها الجميع , آخذين بعين الاعتبار الحفاظ على هوية و مكانة وطننا و انتماءه للأمتين الإسلامية و العربية .
موقع سوريا التاريخي و الجغرافي , شكّل تعقيداً كبيراً في استقراء تفاعلها السياسي و العقائدي , و الذي شكل بعد فترة من الثورة جملةً من الوقائع وقفَ الكثيرون حائرين أمامها .
كانت لنا مبادرتنا المبكرة في أول ايام الثورة , لم تستطع هذه المبادرة أن تحشد خلفها زخماً ثورياً , فالأنظار كلها كانت مشدودة باتجاه الخارج في ترقبٍ لتدخل دولي و لذلك لم تلقَ أية مبادرة داخلية اهتمام الكثيرين , لكن هذه المبادرة بلا شك .. أسهمَت في إثراء الفكر الثوري , و كرّست فكرة بناء الدولة , و ألهمَت الكثيرين للتفكير بعقل الدولة , و نقلَت فكرة العمل الثوري من إسقاط النظام إلى تحرير الأرض و الإنسان في سعي حثيث نحو الاستقلال , و الذي يعني الاستقلال الكامل في الأرض و القرار مع اعتماد مرجعيتنا العقائدية و التاريخية كأمة و دولة .
نعاني في ثورتنا من عدم إنصاف أنفسنا , و عدم إنصاف بعضنا , و في حالات كثيرة لا ينصفُنا الآخرون, هذه الفضيلة الغائبة سببها ما تكرَّسَ على الأرض من فوضى فكرية , سعى لها الغرب و الإقليم بجهدٍ و إمكانيات بهدف تحويلنا إلى دولةٍ فاشلة , و ربما لتأديبنا و تأديب كل من يفكّر بالقيام بثورة من دول العالم الثالث , حسب وصفهم .
هذه المحاولة الهدف منها هو التفكير بصوت عالٍ , و المساهمة في فتح نوافذَ ثقافية و سياسية و قانونية على تجارب الآخرين و إنجازاتهم ...
نايف شعبان
. أنشأتُ هذه المدونة في محاولة لجمع الأفكار و الآراء في مكانٍ واحد
منذ أن بدأنا ثورتنا و في أيامها الأولى , وضعنا نصب أعيننا هدفنا في تحقيق الحرية و رفع الظلم , لنا و لكل شركاءنا في الوطن , و تحقيق العدالة الاجتماعية , و تكريس فكر المواطنة في ظل دولة يتساوى فيها الجميع , آخذين بعين الاعتبار الحفاظ على هوية و مكانة وطننا و انتماءه للأمتين الإسلامية و العربية .
موقع سوريا التاريخي و الجغرافي , شكّل تعقيداً كبيراً في استقراء تفاعلها السياسي و العقائدي , و الذي شكل بعد فترة من الثورة جملةً من الوقائع وقفَ الكثيرون حائرين أمامها .
كانت لنا مبادرتنا المبكرة في أول ايام الثورة , لم تستطع هذه المبادرة أن تحشد خلفها زخماً ثورياً , فالأنظار كلها كانت مشدودة باتجاه الخارج في ترقبٍ لتدخل دولي و لذلك لم تلقَ أية مبادرة داخلية اهتمام الكثيرين , لكن هذه المبادرة بلا شك .. أسهمَت في إثراء الفكر الثوري , و كرّست فكرة بناء الدولة , و ألهمَت الكثيرين للتفكير بعقل الدولة , و نقلَت فكرة العمل الثوري من إسقاط النظام إلى تحرير الأرض و الإنسان في سعي حثيث نحو الاستقلال , و الذي يعني الاستقلال الكامل في الأرض و القرار مع اعتماد مرجعيتنا العقائدية و التاريخية كأمة و دولة .
نعاني في ثورتنا من عدم إنصاف أنفسنا , و عدم إنصاف بعضنا , و في حالات كثيرة لا ينصفُنا الآخرون, هذه الفضيلة الغائبة سببها ما تكرَّسَ على الأرض من فوضى فكرية , سعى لها الغرب و الإقليم بجهدٍ و إمكانيات بهدف تحويلنا إلى دولةٍ فاشلة , و ربما لتأديبنا و تأديب كل من يفكّر بالقيام بثورة من دول العالم الثالث , حسب وصفهم .
هذه المحاولة الهدف منها هو التفكير بصوت عالٍ , و المساهمة في فتح نوافذَ ثقافية و سياسية و قانونية على تجارب الآخرين و إنجازاتهم ...
نايف شعبان